حوار تفاعليّ مع المُقَرِّر الخاصّ المعنيّ بوضع حقوق الإنسان في جمهوريّة إيران الإسلاميّة

Statements

حوار تفاعليّ مع المُقَرِّر الخاصّ المعنيّ بوضع حقوق الإنسان في جمهوريّة إيران الإسلاميّة

مجلس حقوق الإنسان التّابع للأمم المتّحدة – الجلسة التّاسعة عشر

جنيف—
١٢ مارس ٢٠١٢

د. شهيد (Shaheed)،

تتفق الجامعة البهائيّة العالميّة تمامًا مع تحليلك – الوارد في تقريرك – الخاصّ بـ "الاضطهاد المنهجيّ والمنظّم لأعضاء الجامعات الدّينيّة غير المعترف بها، وخاصّةً الجامعة البهائيّة، في انتهاك للاتفاقيّات الدّولية" [إلى هنا نهاية الاقتباس ].

كما نتّفق أيضًا مع عرضِكِ للعقبات الأساسيّة، بما في ذلك عناصر الإطار القانونيّ وعدم الالتزام بسيادة القانون – حيث لم تتمّ مناقشة أيّ منهما من قِبَل الحكومة. وكما تذكر بوضوح، بأن الحصانة لا تزال سائدة في إيران، ويُعفى أفراد معيَّنون من ملاحقة قوانين وأنظمة من شأنها أن تكبح جماح الإساءة في استخدام السّلطة.

في إيران، تحمي الحصانة أولئك الّذين يستهدفون أيّ شخص يتّهمه المسؤلون الحكوميّون زورًا بالعمل ضدّ الإسلام والجمهوريّة الإسلاميّة. ويتطرق تقريرك أيضًا إلى حملة تشهير مكثّفة تهدف إلى إثارة مشاعر الكراهية والتّمييز ضدّ البهائيين في إيران نظّمتها وسائل الإعلام التّابعة للحكومة والمدعومة منها، وفي الوقت نفسه بذل مئات المسؤولين كلّ ما في وسعهم لتحديد كلّ شخص بهائيّ في الدّولة. وقد ولّدت هذه الجهود المتضافرة، إلى جانب الحصانة، زيادة كبيرة في انتهاكات حقوق الإنسان: انتهاكات متعدّدة عبر كامل سلسلة الحقوق المدنيّة، والسياسيّة، والاقتصاديّة، والاجتماعية، والّثقافيّة، الموجّهة تحديدًا ضدّ أفراد هذه الجامعة، من رياض الأطفال إلى من هم في طريقهم إلى القبر بكلّ معنى الكلمة.

لذا، فإن سؤالنا لك هو:

  • في ظل رفض إيران التعامل بأيّة طريقة جديّة مع آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتّحدة، كيف يجب أن يكون ردّ المجتمع الدولي؟
  • ماذا يمكن أن تفعل المنظمة الدولية عندما ترفض حكومة مثل إيران الاعتراف بحقّ جامعة في الوجود؟
  • كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يتصدى لحماية النّاس الّذين ينتمون إلى الأقليّات الأكثر ضعفًا؟

 

النص الإنجليزي:

Interactive dialogue with the Special Rapporteur on the situation of human rights in the Islamic Republic of Iran
BIC Document #12-0312
Category: Human Rights