لقد مر أكثر من 130 يومًا على اعتقال 9 بهائيين يمنيين، بينهم نساء، اختفوا قسريًا وحرموا من الاتصال بمحاميهم أو الإجراءات

القانونية الواجبة. في مايو/أيار 2023، داهم الحوثيون المسلحون بأسلحة نصف آلية تجمعًا سلميًا للبهائيين، واعتقلوا 17 بهائيًا، بينهم

خمس نساء. وحتى الآن لم يتم اطلاق سراح سوى ثمانية أشخاص منهم. يريد البهائيون في اليمن الأفضل لبلادهم، ويجب السماح

لهم بالتجمع السلمي.

 

واجه البهائيون المختطفون، وخاصة امرأتين، ضغوطا شديدة من الأمن الحوثي للتخلي عن معتقداتهم والتوقيع على وثائق تحظر

ممارستهم الدينية، وكلاهما قاوموا ذلك – في دليل واضح على الاضطهاد الديني.

 

ويهدف هذا الاعتداء إلى ترويع البهائيين اليمنيين وزرع المخاوف من أعمال انتقامية قد تهدد وجود المجتمع البهائي.

 

السيد نائب الرئيس،

 

دعا سبعة أعضاء في مجلس الأمن في الأمم المتحدة، بما في ذلك ألبانيا والبرازيل وفرنسا ومالطا وسويسرا والمملكة المتحدة

والولايات المتحدة، إلى الإفراج الفوري عن البهائيين اليمنيين وحماية حرياتهم الدينية من قبل سلطات الأمر الواقع. ونسعى إلى

استمرار الدعم الدولي لحث الحوثيين على إطلاق سراح البهائيين المحتجزين فوراً ودون تأخير.

 

سوف تتبنى جلسة المجلس هذه قراراً بشأن اليمن. للإبلاغ عن استنكار المجتمع الدولي لسلوك الحوثيين، يجب أن يتضمن ذلك

القرار بصورة واضحة إشارة إلى حرية الدين أو المعتقد وذكر حقوق البهائيين بالاسم.