سيدي الرئيس،

Statements

سيدي الرئيس،

 

تثني الجامعة البهائيّة العالميّة على فريق الخبراء البارزين بشأن اليمن لتقريرهم حول اضطهاد الحوثيين للبهائيين. يظهر التقرير كيف أن الرجال والنساء والأطفال على حد السواء يتم استهدافهم بصورة منهجية بسبب معتقداتهم فقط، ويتضمن ذلك مداهمة اجتماعات البهائيين والاعتقال التعسفي. لايزال ستة بهائيين مسجونين في صنعاء حاليا، أحدهم محكوم عليه بالإعدام نتيجة "الإخفاقات الخطيرة في الحفاظ على حقه في محاكمة عادلة"، كما ورد في التقرير.  إن التحريض على الكراهية ضد البهائيين خاصة بواسطة الزعيم الحوثي عبدالملك الحوثي كان أيضا مصدراً للقلق لفريق الخبراء البارزين، والذي ذكر أن "كلماته تثير مخاوف جدية، لا سيما في ضوء النزاع الحالي حيث تزايدت المشاعر الطائفية". ويشير التقرير كذلك إلى أن الحوثيين ينكرون وجود البهائيين في اليمن، والذين يقدر أعدادهم بالآلاف. 

 

جميع هذه الأعمال – التي تمارس ضد البهائيين في اليمن – انعكاس لتلك التي تمارسها السلطات في إيران ضد البهائيين في بلدهم.

 

سيدي الرئيس،

 

لقد علمنا مؤخرا أن أحد البهائيين المعتقلين في صنعاء في حالة صحية سيئة للغاية نتيجة للمعاملة القاسية/السيئة التي يتعرض لها في المعتقل. هذا الرجل والذي هو الآن في أواخر الستينيات، خدم المجتمع اليمني طوال حياته كمهندس مدني، مقدماً مساهمات دائمة وجليلة للبنية التحتية لمدينة صنعاء.  أي سبب سوى التأثير خارجي يمكن أن يدفع الحوثيين ليتجاهلوا القيم اليمنية الأصيلة لاحترام كبار السن، ويجعلهم يسجنون بشكل ظالم موظفًا مدنيًا مخلصًا ومثاليًا بدلاً من السماح له بمواصلة المساهمة في تقدم بلاده؟

 

سيدي الرئيس،

 

نود أن نسأل فريق الخبراء كيف يمكن اقناع الحوثيين بالتوقف عن اضطهاد البهائيين، وهل من الممكن إيقاف النفوذ الإيراني في هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان.